الخطوة الأولية للإعلان هي إشارتك إلى مشروع تقديم عروض مثيرة. للترويج عدة أشكال، فقد يكون فعالية ترفيهية، أو خط إنتاج جديداً، أو حملة سياسية تديرها، أو توسّعاً لقاعدة خدمات حالية. سواء كان الترويج بشكل إعلانات مطبوعة أو تجارية أو لوحة إعلانات أو منشورات يدوية، المهم أن يبنى المحتوى على أسس الصحافة عبر تقديم الهوية والمادة والزمان والمكان والسبب.

يساعد الإعلان في رفع وعي قاعدة الزبائن الديموغرافية حيال القضايا الغريبة عنهم، كما يؤدي إلى تثقيفهم حول فوائد منتجاتك أو خدماتك. خير مثال هنا هو الرعاية الصحية، فإن شاهد أحد الزبائن إعلاناً تجارياً تلفزيونياً يصف فيه أحدهم الآلام التي يعاني منها هذا الزبون، لا يحدّد الإعلان هنا سبباً محتملاً فحسب، بل يقترح علاجاً أو دواءً يمكن مناقشته مع الطبيب.

يساعد الإعلان في دفع الزبائن لمقارنة جودة منتجاتك مع منتجات منافسيك. إن شرح منتج خاص بالأعمال المنزلية، هو مثال جيد لأنه يقدم دليلاً بصرياً يحدد نوع المنتج الأكثر فعالية في إزالة البقع الصعبة. الإعلانات السياسية هي مثال آخر عن أهمية الإعلان في المقارنة بين المرشحين وبالتالي نتائج الانتخابات.

الحملة الإعلانية رئيسية في تذكير الزبائن بأنك لا تزال موجوداً، خلال الأزمة الاقتصادية التي تتراجع فيها أعمال المتاجر والمطاعم والشركات، يبقى الحفاظ على حضور قوي بواسطة الإعلانات المتكررة والنشرات الإعلانية والبطاقات البريدية والفعاليات والموقع الالكتروني الحيوي، هو الوسيلة لبناء علاقات طويلة الأمد. كما يسهم في جذب زبائن جدد لم يكونوا بحاجة إلى منتجاتك أو خدماتك عندما افتتحت شركتك، ولكن تنبيه ذاكرتهم يسعدهم الآن

عندما يسأل الناس موظفيك أين يعملون، سيشعر الموظفون بالفخر إن كانت ردة فعل الناس هي رائع! لقد سمعنا الكثير عن ذلك المتجر. إن استثمار خطة إعلانية يضفي الحيوية على القاموس التحادثي والأزيز الاجتماعي. بالتالي يرفع معنويات الموظفين ويدفعهم للفخر بعملهم في مشروع يولد مشاعر إيجابية في نفوسهم.